كان عام 2012 قياسيا لبرامج الهجرة الكندية في جميع المجالات، وفقا لوزارة المواطنة والهجرة الكندية (CIC). من زوار وعاملين ومهاجرين وخيرا الطلاب، واصلت كندا الترحيب بمئات الآلاف من المقيمين اقامة مؤقتة ودائمة من جميع أنحاء العالم. ل سبع سنوات متتالية تحقق كندارقما قياسيا، بمشاركة أكثر من 257،000 من السكان الدائمين الجدد فقط. وفيما يلي ملخص لبعض الانجازات فى 2012 التي حطمت الأرقام القياسية السابقة:
فئة الخبرة الكندية (CEC):
صدرت تقريبا 10،000 تأشيرة إقامة دائمة تحت نظام الخبرة الكنديه (العماله المؤقته التي لديها خبرة عمل فى كندا) في العام الماضي، مما يجعل برامج الهجرة الى كندا الأسرع نموا. تجاوزت إصدارات التأشيرات الهدف الذى تم وضعه من قبل الحكومة وهو 7،000 تأشيره بنسبة 34٪، أي بزيادة نسبتها أكثر من 50٪ عن عام 2011.
الهند والصين والفلبين حققوا رقم قياسي فى إصدار التأشيرة .
استقبلت كندا اكبر عدد من المهاجرين من الصين والهند والفلبين. في عام 2012.
صدرت تقريبا 33000 تأشيرات إقامة دائمة للصين، بالإضافة إلى 235،000 تأشيرات زيارة وتأشيرات الدراسة أكثر من 25000. هذه الأرقام جعلت الصين أكبر بلد مصدر للهجرة الكندية الشاملة.
كانت الفلبين ثاني أكبر دولة مصدر للهجرة الكندية العام الماضي. منحت تقريبا 33000 الجديدة تأشيرات الإقامة الدائمة لمواطني الفلبين، فضلا عن 44000 تأشيرات الزيارة و941 تصاريح الدراسة.
وكانت الهند ثالث أكبر بلد مصدر للهجرة الكندية في عام 2012. تلقى الهنود تقريبا 29000 تأشيرات الإقامة الدائمة، 130000 تأشيرات الزيارة، وتصاريح الدراسة 13000.
الطلاب الدوليين
لأول مرة في تاريخ كندا، صدرت تصاريح الدراسة أكثر من 100000 للطلاب الدوليين. هذا يمثل زيادة بنسبة 60٪ من إصدارات التصريح منذ عام 2004.
تأشيرة الاباء والاجداد السريعه
منذ إطلاقها في ديسمبر 2011، شهد تأشيرة الاباء والاجداد السريعه ارتفاع حاد في شعبيتها، حيث تم إصدار أكثر من 15000 تأشيرة حتى الآن. وفي الوقت الحاضر، يتم إصدار أكثر من 1000 تأشيرات إلى الآباء والأجداد للمواطنين الكنديين أو المقيمين الدائمين كل شهر.
تأشيرات الزياره
وافقت الحكومة الكندية علي ما يقرب من 1 مليون تأشيرة زائر العام الماضي. هذا الرقم يمثل زيادة مذهلة بنسبة 40٪ منذ عام 2004. وارتفعت شعبية تأشيرة الزياره بسبب تمديد تأشيرة الزياره متعددة مرات الدخول من خمس إلى عشر سنوات لمستحقيها.
"تحقيق كندا ارقاما قياسيه لارقام المهاجرين هو دليل آخر على التزام الدولة على الترحيب بالافراد من جميع أنحاء العالم، سواء لإقامة قصيرة أو لمدى الحياة.
أعلنت بالفعل CIC أهداف الهجرة في عام 2013، مما يشير إلى الاهتمام المستمر في الحفاظ على مستويات عالية للهجرة. وإدخال برامج جديدة، فضلا عن إصلاح شامل لبرامج الهجرة الاكثر شعبية، وضمان أن أولئك الذين يدخلون كندا يتمتعون بدعم كامل من الحكومة الكندية والشعب الكندي.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق